نام کتاب : في ظلال القرآن نویسنده : سيد قطب جلد : 4 صفحه : 1977
أي اعتبروه بضاعة سرية وعزموا على بيعه رقيقاً. ولما لم يكن رقيقاً فقد أسروه ليخفوه عن الأنظار. ثم باعوه بثمن قليل:
«وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ» .. وكانوا يتعاملون في القليل من الدراهم بالعد، وفي الكثير منها بالوزن..
«وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ» ..
لأنهم يريدون التخلص من تهمة استرقاقه وبيعه..
وكانت هذه نهاية المحنة الأولى في حياة النبي الكريم.